هذا سيأتي إن شاء الله تعالى

ومن ذلك دالان وهامان وحادان وداران ونحوه الألف

الأولى تحتمل أن تكون زائدة على أن تكون النون أصلية فيكون وزن

الكلمة فاعلا كساباط وخاتام ويحتمل أن تكون أصلية منقلبة عن واو أو

ياء والنون إذ ذاك زائدة كدوران وهيمان ونفيان وكلاهما محتمل إلا أن

يدل دليل على أحد الأمرين فيرجع إليه فإذا ثبت الاحتمال سقط الحكم

بالزيادة على الألف

وهذه أمثلة يقاس عليها ما سواها وجميعها لا يحكم عليها عند الناظم

بالزيادة إذ لم يتحقق فيه بعد أكثر من أصلين فتكون زائدة بغير مين

والمسألة الخامسة أنه لما لم يعين للألف موضعا للزيادة ولم

يخص ألفا من ألف دل على أن الألفات كلها في هذا الحكم سواء والألفات

الزائدة في الكلمة على خمسة أقسام

أحدها أن تكون لمعنى وذلك ألف التأنيث نحو حبلى وحبارى

وسكارى وجمادى ويلحق بهذا ما يدل في نفس البنية على معنى نحو قائم

ومساجد ** وضارب وتقاتل فإن الألف مشاركة في معاني هذه الصيغ

[362]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015