على حد واحد ويلزم ذلك أيضا الكوفيين إن لم يكونوا قالوا به وإذا كان

الأمر على هذا كان ما احتج به للفريقين هنالك جاريا هنا على نصه إذ وزن

زلزل على هذا الترتيب فعلع وغوغاء** فعلاع وعلى هذا النحو سائرها والقول

فيها كما تقدم

* * *

فَأَلِفٌ أَكَثَرَ مِنْ أَصْلَيْنِ ... صَاحَبَ زَائِدٌ بِغَيْرِ مَيْنِ

من هنا أخذ في ذكر حروف الزيادة ومواضعها وشروط الحكم عليها

بالزيادة وهي عشرة أحرف لم يأت بها الناظم مجموعة أولا اكتفاء بذكرها

على الإفراد واحدا واحدا على أنه قد ذكر حروف البدل مجموعة في قاله

«هَدَأْتَ* مُوطِيَا» فكان من الكمال أن يفعل كذلك في حروف الزيادة والخطب

في هذا يسير وقد جمعها الناس في أنواع من الكلام فحكى ابن خروف

أن أبا أسحق الزجاج سئل عن جمعها فقيل له ما الحروف الزوائد؟

فقال سألتمونيها فجمعها هذا الجمع ملغزا كأنه يريد تقدم

سؤالكم لي فلم يفهموا حتى فهمهم وكذلك سأل المبرد عنها المازني

فأنشد هويت السمان فشيبنني ... وقد كنت قدما هويت السمانا ثم اقتضاه المبرد الجواب فقال قد أجبتك دفعتين لأنه ذكر في البيت

«هويت السمان» مرتين وجمعها بعضهم آتيا بها في بيت فقال

[350]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015