وجعفر في الأصل اسم للصغير من الأنهار وهو أيضا اسم لأبي
قبيلة من عامر وهو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر وهم الجعافرة
وفستق
ثم قال «وَإِنْ يَكُ الزَّائِدُ ضِعْفَ أَصْلِ» إلى آخره هذا هو القسم
الثاني من قسمي الزائد وهو الزائد بالتضعيف ويعني أن الزائد إن كان
بتضعيف الأصل أي بتصيير الحرف الواحد ضعفين أي اثنين
مثلين فإنك تزنه بما وزنت به ذلك الأصل فإن كان المضاعف الفاء وذلك لا
يكون إلا مع مساعدة العين كررتها فقلت في وزن مرمريس فعفعيل ودل على
زيادة الميم الثانية وهي تضعيف الأولى أنه مشتق من المراسة وإن كان
المضاعف العين كسلم كررتها فقلت فيه فعل وإن كانت اللام فكذلك نحو
قردد تقول فيه فعلل وفي اسحنكك افعنلل وكذلك إذا اجتمعت العين
واللام في التضعيف نحو صمحمح ودمكمك قلت فيه فعلعل وكذلك
ما أشبهه
وإنما فعلت ذلك ولم تزنه بلفظه لأن زيادة التضعيف لما كانت مخالفة
لزيادة «سألتمونيها» أرادوا أن يفرقوا بينهما فجعلوا حكم المضاعف حكم
[324]