كتاب التسهيل «ومنه إبدالُ بعض الطائيين في الوصلِ ألف المقصور واوا
وعلى هذه اللغة يمشي ما روي عن الحسن أنه قرأ {يومَ يُدْعَوْ كلُّ أناس
بإمامهم} ببناء {يُدْعَوْ} للمفعول والواو ساكنة» ** قال ابن جني «هذا
على لغة من أبدل الألف في الوصل واوا نحو: أفْعَوْ وحُبْلَوْ» قال «وأكثر
هذا القلب إنما هو ف الوقف؛ لأن الوقف من مواضع التغيير» قال «وهو
أيضا في الوصل محكي على حاله في الوقف» وعلى هذا أيضا حمله ابن
خروف
ومن ذلك قراءة نافع وابن عامر وعاصم {وتظنُّون بالله الظنونا}
و{الرسولا} و {السبيلا} بالألف في الوصل إجراء له مجرى الوقف
وكذلك قراءةُ ابن عامر {لكنا هو الله ربي} بإثبات الألف وصلا
وهي عند البصريين ألف «أنا» لأن الأصل (لكنْ أنا) وكذلك قراءة نافع
{أنا أُحيي} {فأنا أوّلُ} بإثبات الألف في الوصل
[118]