وأنشد أيضا لحنظلةَ بن فاتك
وأيقن أنَّ الخيل إن تلتبِسْ به ... يكن لغسيل النخل بعده آبر
وأنشد أيضا للشماخ
له زجلٌ كأنهُ صوتُ حادٍ ... إذا طلب الوسيقة أو زَميرُ
وأنشد أيضا لرجل من باهلة
أو مُعْبَر الظهر يُنْبِي عن وليّتهِ* ... ما حَجَّ ربَّهُ في الدنيا ولا اعتمرا
وأنشد أيضا للأعشى
وماله** من مجدٍ تليدٍ ومالَهُ** ... من الريح حظّ لا الجنوبُ ولا الصَّبا
ومن الثاني ما أنشده ابن جني وغيره
[16]