أولاك بنو خير وشر كليهما ... جميعا ومعروف ألم ومنكر
وقال ذو الرمة:
أولاك كأنهن أولاك إلا ... شوى لصواحب الأرطى ضئالا
ومن إلحاق الكاف تا وتي قول أبي النجم:
جئنا نحييك ونستجديكا ... فافعل بنا هاتاك أو هاتيكا
وقد تلحق اللام مع الكاف وذلك قوله: (دون لام أو معه) يريد أن الكاف تلحق مع اللام في الإشارة إلى البعيد فتقول: ذلك وتلك وتيك وتالك وأولالك وما أشبه ذلك أنشد يعقوب:
أولا لك قومي لم يكونوا أشابة ... ومن يعظ الضلال إلا أولالكا
وأما ذانك وتانك فلا تلحقهما اللام البتة، وكذلك ذي وذه إذا قلت: ذيك لا تقول: ذلك ولا ذيلك، كما تقول: تلك وتيلك. فإن قلت: فكلام الناظم إذا معترض حيث أشعر باللحاق، فإنه خير بين اللام مع الكاف وبين الكاف وحدها