ولا يريد القبيلة، لأنه قال: "ذو الطول وذو العرض" فوصفه بـ "ذو" التي للمذكر. وقال الاخر:
ومصعب حين جد الأمر أكثرها وأطيبها
فمرداس، وعامرٌ، ومصعبٌ: لا مانع فيها من الصرف إلا العلمية، وهي لا تمنع وحدها.
وقال دوسر بن دهبل القريعي:
وقائه ما بال دوسر بعدنا ... صحا قلبه عن آل ليلى وعند هندِ
وقال حسان بن ثابت- رضي الله عنه-:
نصروا نبيهم وشدوا أزره ... بحنين يوم تواكل الأبطال
وقال الآخر، وهو عند ابن الأنباري منسوب إلى الفرزدق، ونسبه الجوهري إلى ابن أحمر: