ومثاله في الحال قراءة البزي: "لأقسم بيوم القيامة"، "ولأقسم بهذا البلد".

وأنشد المؤلف على ذلك قول الشاعر:

لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم ... ليعلم ربي أن بيتي واسع

وأنشد أيضًا:

وعيشك يا سلمى لأوقن أنني .. لما شئت مستحلٍ ولو أنه القتل

وأنشد أيضًا:

لعمري لأبغض كل امرئٍ ... يزخرف قولًا ولا يفعل

فإذا اجتمعت هذه الأوصاف الثلاثة، فمقتضى كلام الناظم أن النون تلحق الفعل المضارع إذ ذاك، نحو قوله تعالى: {ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونًا من الصاغرين}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015