ومثاله في الحال قراءة البزي: "لأقسم بيوم القيامة"، "ولأقسم بهذا البلد".
وأنشد المؤلف على ذلك قول الشاعر:
لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم ... ليعلم ربي أن بيتي واسع
وأنشد أيضًا:
وعيشك يا سلمى لأوقن أنني .. لما شئت مستحلٍ ولو أنه القتل
وأنشد أيضًا:
لعمري لأبغض كل امرئٍ ... يزخرف قولًا ولا يفعل
فإذا اجتمعت هذه الأوصاف الثلاثة، فمقتضى كلام الناظم أن النون تلحق الفعل المضارع إذ ذاك، نحو قوله تعالى: {ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونًا من الصاغرين}.