وقوله: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون}. وقوله: {وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا}.

وأنشد سيبويه للبيد:

فلتصلقن بني ضبينة صلقةً ... تلصقنهم بخوالف الأطناب

وأنشد أيضا للنابغة الذبياني:

فلتأتينك قصائد وليركبن ... جيش إليك قوادم الأكوار

وذلك شائع كثير.

وفي كلام الناظم في هذه لمسألة نظر من وجهين:

أحدهما: أن قوله: "يؤكدان افعل" إلى آخره، لا يخلو أن يريد: على الجواز، أو على اللزوم، وعلى كلا التقديرين الإطلاق غير صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015