* لاَحِق بَطْنٍ بَقراً سَمِينِ *

وقد انتهت مسائل تجريد الصفة.

وأمَّا إذا كانت الصفة بالألف واللام، ومعمولُها مرفوعٌ مضاف فمثاله: مررتُ بالرَّجلِ الحَسَنِ وَجْهُه. وهذا أصلُ هذه المسائل، كما في تنكير الصفة، ومنه قول الجَعْديِّ، أنشد سيبويه (?):

ولا يَشْعُرُ الرُّمْحُ الأصَمُّ كُعُوبُهُ

بثَرْوَةِ رَهْطِ الأَعْيَطِ المُتَظَلِّمِ

ومثال المرفوع ذي الألف واللام: مررتُ بالرجلِ الحَسَنِ الوجُه، وهي مثل مالو كانت الصفة مجرَّدة من الألف واللام.

ومثال المرفوع المجرَّد: مررتُ بالرجلِ الحَسنِ وَجْهٌ، وهو مثل ما إذا كانت الصفة مجرَّدة ومثال المنصوب المضاف: مررتُ بالرجلِ الحَسَنِ وَجْهَهُ. والمسألة كما في تنكير الصفة.

ومثال المنصوب ذِي الألف واللام: مررتُ بالرجلِ الحَسَنِ الوَجْهَ، قال سيبويه: وهي عَرَبِيَّةٌ جَيِّدة (?)، ثم أنشد للحارث بن ظالم (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015