فَما قَوْمِي بَثَعْلَبةَ بْنِ سَعْدٍ

ولا بفَزارَةَ الشُّعِرْ الرِّقَابَا

ومثال المنصوب المجرَّد: مررتُ بالرجلِ الحَسَنِ وَجْهاً، ومنه قول رُؤْبَة، أنشده سيبويه (?):

* الحَزْنُ بَاباً والعَقُورُ كَلْبَا *

وأنشد أيضا بَيت الحارث هكذا:

فما قَوْمِي بثَعْلَبةَ بْنَ سَعْدٍ

ولا بفَزارَةَ الشُّعْرَى رِقَابَا

وأَمَّا المعمول إذا كان مجرورا فإن الناظم قال في ذلك:

... ... ... ... ولا

تَجرْزُه بِهَا مَعْ أَلْ سُمً مِنْ أَلْ خَلاَ

يعني أنه لا يجوز أن يَجُرَّ بالصفة إذا كانت مصاحبةً للألف واللام اسماً خَلاَ من الألف واللام، أو خَلاَ من الرضافة لما صَحِبَها، وهو قوله: ((ومِنْ إضَافةٍ لتَالِيها)) وهاء ((تَالَيِها)) عائدةٌ إلى الألف واللام، أي لما يَتْلو (أَلْ) وهو ما دخلت عليه، فعلى هذا إذا كان المعمول مضافا أو مجرَّدا فالمسألةُ ممتنعةٌ، فلا تقول: مررتُ بالرجلِ الحَسَنِ وَجْه، ولا بالرجلِ الحَسَنِ وَجْهٍ، إذا لا ألفَ ولامَ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015