وأنشد لعديِّ بن زَيْد (?):
مِنْ حَبِيبٍ أو أخِى ثِقَةٍ
أو عَدُوٍّ شَاحِطٍ دَارَا
ومثال المجرور المجرَّد: مررتُ برجلٍ حَسَنِ وَجْهٍ، وهو نحو النَّصب في الجواز، ومنه قولهم: هو حَدِيثُ عَهْدٍ بكذا (?). وأنشد سيبويه لَعْرو بن شَأْس (?):
أَلِكْنِي إلَى قَوْمِي السَّلاَمَ رِسَالَةً
بآيِة ما كانُوا ضِعَافاً ولا عُزْلاَ
/ ولا سَيِّئِي زِيٍّ إذَا ما تَلَبَّسُوا
إلَى حَاجَةٍ يَوْماً مُخَيَّسَةً بُزْلاَ 505
وأَنْشد لُحَمَيْد الأَرْقَط (?):