((مَصْحُوبَ أَلْ)) يعني أنها تَعمل في مَصْحوب (أل) والمضافِ والمجرَّدِ.

و((مضَافاً)) حالٌ من الضمير في ((اتصَّلَ)) والضمير في ((بها)) عائد على الصفة.

فمثالُ كَوْن الصفةِ مجردةً من الألف واللام، ومعمولُها مرفوعٌ مضافُ قولك: مررتُ برجلٍ حَسَنٍ وَجْهُهُ، وهو الأصل الأوَّل، ومنه قولُ الله تعالى {ومَنْ يَكْتُمْهَا فَانَّهُ آثمٌ قَلْبهُ} (?). وقال الرَّاجز (?):

* عَجِبْتُ والدَّهْرُ كَثِيرٌ عَجَبُهْ *

وأنشد سيبويه للفرزدق (?):

ولَكِنْ دِيَافِيٌّ أَبُوهُ وأُمُّهُ

بَحَوْراَنَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقَارِبُهْ

وأنشد أيضاً للفرزدق (?):

كُنَّا وَرِثْنَاهُ عَلى عَهْدِ تُبَّعٍ

طَوِيلاً سَوَارِيهِ شَدِيداً دَعَائِمَهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015