وأنشد له أيضاً (?):
قَرَنْبَي يَحُكُّ قَفَا مُقْرِفٍ
لئيمٍ مَآثِرُهُ قُعْدُدِ
وهو كثير.
ومثال المنصوب المضاف: مررتُ برجلٍ حَسَنٍ وَجْهًهُ، ومنه قراءة ابن أبي عَبْلة (?) {ومَنْ يَكْتُمْهَا فإنَّه آثِمٌ قَلْبَهُ} بالنصب (?). وأنشد اللِّحياني (?):
أَنْعَتُها إنِّيَ مِنْ نُعَّاتِهَا
كُومُ الذُّريَ وَادِقَةٌ سُرَّاتِهَا
وفي هذا الوجه إعادة الضمير مكَّررا، فإنه لَمَّا نُقِل من ((الوَجْه)) إلى حَسَنٍ)) كان القياس أَلاَّ يعاد إذْ قَصَدوا التَّخفيف، ولكنهم كَرَّروا ذكره تأكيدا، وليتعرف بالإضافة كما يتعرف بالألف واللام. وكذلك في الوجه الذي بعد هذا.