لَيَالِيَ سُعْدَى لَوْ تَرَاءَتْ لراهِبٍ
بدَوْمَةَ تَجْرٌ عَنْدَه وَحَجيجُ
قَلى ديِنَه واهتاجَ للشَّوقِ إِنَّها
على الشَّوق إِخوانَ العَزَاءِ هَيُوجُ
والبيت الثاني أنشده سيبويه، وهو في الكتاب منسوبٌ لأبي ذُؤَيبٍ.
قال السيرافي: وإنّما هو للراعي، ويَحْتَملُ أن يكون هذا على إضمار (كان (?))، كما قدَّر سيبويه في قول الرَّاعي أيضاً (?):
أزمانَ قَوْمِي والجماعةُ كالَّذي
مَنَع الرِّحالة أن تَمِيل مَمِيلا
تقديره عنده: أزمان كان قومي كذا.
ومن إضافَتِهِ إلى الجملةِ الفعليَّة قولُ الشاعرِ، أنشده سيبويه (?):
على حين أَلْهَى الناسَ جُلُّ أُمورِهمْ
فَنَدْلاَ زريقٌ المالَ نَدْلَ الثعالبِ
وقال امرؤ القيس (?):
كأنَّني غداة البينِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لدى سَمُراتِ الحيِّ ناقِفُ حَنْظَلِ