والثاني: عَظِيمُ الأَمَلِ، وهو من إضافة الصفَّة المشبَّهة باسمِ الفاعلِ إلى مرفوعها في الأصل.

ومثله: مررتُ برجُلٍ حسنِ الوَجْهِ جَميِلِه. ومنه ما أنشده سيبويه لِزُهَيرٍ (1):

أَهْدَى لها أَسْفَعُ الخَدَّينِ مُطَّرِقٌ

ريشَ القَوادِمِ لم يُنْصَبْ له الشَّبَكُ

وأنشد أيضا للشَّمَّاخ (?):

أقامَتْ على رَبْعَيْهِما جارتَاَ صَفاً

كُمُيْتا الأَعَالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاَهُمَا

وأنشد أيضا للنابغة (?):

وَتأْخُذُ بَعْدَهُ بِذِنابِ عَيْشٍ

أَجَبِّ الظُّهْرِ ليسَ له سَنَامُ

على رواية جَرِّ الظهرِ. وقال طَرَفَةُ بن العبد (?):

رحيبُ قِطابِ الجَيْبِ منها رَفِيقَةٌ

بِجَسِّ النَّدامَى بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015