والثاني: عَظِيمُ الأَمَلِ، وهو من إضافة الصفَّة المشبَّهة باسمِ الفاعلِ إلى مرفوعها في الأصل.
ومثله: مررتُ برجُلٍ حسنِ الوَجْهِ جَميِلِه. ومنه ما أنشده سيبويه لِزُهَيرٍ (1):
أَهْدَى لها أَسْفَعُ الخَدَّينِ مُطَّرِقٌ
ريشَ القَوادِمِ لم يُنْصَبْ له الشَّبَكُ
وأنشد أيضا للشَّمَّاخ (?):
أقامَتْ على رَبْعَيْهِما جارتَاَ صَفاً
كُمُيْتا الأَعَالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاَهُمَا
وأنشد أيضا للنابغة (?):
وَتأْخُذُ بَعْدَهُ بِذِنابِ عَيْشٍ
أَجَبِّ الظُّهْرِ ليسَ له سَنَامُ
على رواية جَرِّ الظهرِ. وقال طَرَفَةُ بن العبد (?):
رحيبُ قِطابِ الجَيْبِ منها رَفِيقَةٌ
بِجَسِّ النَّدامَى بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ