أخبر عن السماع، والذي جاء في السماع من ذلك نزر كما قال. ومنه ما أنشده المازني للمخبل، وهو ثابت له في كتاب سيبويه.
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها ... وما كان نفسًا بالفراق تطيب
والتقدير على قوله: وما كان تطيب نفسًا بالفراق. وأنشد المؤلف في الشرح:
ضيعت حزمي في إبعادي الأملا ... وما ارعويت ورأسي شيبًا اشتعلا
التقدير: اشتعل شيبًا، وأنشد أيضًا:
ولست إذا ذرعًا أضيق بضارٍع ... ولا يائٍس عند التعسر من يسر
وأنشد أيضًا:
أنفسًا تطيب بنيٍل المنى ... وداعي المنون ينادي جهارا
والذي اشتهر عند النحويين الأول، والجميع إن صح نادر، فلا اعتداد به في القياس عنده.