ولكن، وكرهوا أن يبدلوا الآخر من الأول، فيصير كأنه من نوعه، فحمل على معنى ولكن". وأما بنو تميم فيرفعون هذه الأمثلة على البدل، فيقولون: ما فيها أحدٌ إلا حمارٌ، وينشدون بيت النابغة:
* ... وما بالربع من أحد *
* إلا الأواري ...... *
بالرفع. وأنشد سيبويه:
وبلدةٍ ليس بها أنيس ... إلا اليعافير وإلا العيس
وأنشد أيضًا لابن الأيهم التغلبي:
ليس بيني وبين قيسٍ عتاب ... غير طعن الكلي وضرب الرقاب
وأنشد أيضًا للحارث بن عباد:
والخيل لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح
إلا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح