ولكن، وكرهوا أن يبدلوا الآخر من الأول، فيصير كأنه من نوعه، فحمل على معنى ولكن". وأما بنو تميم فيرفعون هذه الأمثلة على البدل، فيقولون: ما فيها أحدٌ إلا حمارٌ، وينشدون بيت النابغة:

* ... وما بالربع من أحد *

* إلا الأواري ...... *

بالرفع. وأنشد سيبويه:

وبلدةٍ ليس بها أنيس ... إلا اليعافير وإلا العيس

وأنشد أيضًا لابن الأيهم التغلبي:

ليس بيني وبين قيسٍ عتاب ... غير طعن الكلي وضرب الرقاب

وأنشد أيضًا للحارث بن عباد:

والخيل لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح

إلا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015