إذا تخازرتُ وما بي خزر ... ثم كسرتُ الطرفَ من غير عَوَر
وقال آخر:
يحملن فحمًا جيّدًا غير دعر ... أسودَ صلالًا كأعيانِ البقر
واصل القافية المتواتر, ويدخل عليها المتراكب؛ لأن أصل التفعيل (مستفعلن) , وهو من أجزاء المتواتر, وقد يدخل عليه المتكاوس, كقول العجاج:
*قد جبر الدين الإله فجبر*
وربما وقع مثله في هذا النظم. وأكثر ما يقع هذا التداخل في الرجز, وقد يقع في غيرع كالسريع, ثم أخذ في استدراك ما بقي عليه في بناء الماضي/ للمفعول, فقال:
والثاني التالي تا المطاوعة ... كالأول احعله بلا منازعه
وثالث الذب بهمز الوصل ... كالأول اجعلنه كاستحلي
(الثاني) منصوب بفعل مضمر يفسر (اجعله) من باب الاشتغال, و (تا المطاوعة)