(التاء في). فإنها بمنزلة (المكتفى) في الحكم، لا بمنزلة الواقف؛ لأنّ حرف التأسيس في كلمة، وحرف الرّوي في كلمة أخى غير ضمير. ومما أنشدوا على القياس قولُ العجاج: /

فهنّ يعكفنَ بِه إذَا حَجَا

عِكْفَ البِيطِ يلعبونَ الفَنْزَجا

فلم يعتبر الألف من إذا؛ لكونها من كلمة أخرى، فلو قال الناظم: مِثلَ: أتى القاضِي بنت المكتفِي، لكان هو القياس. وقد جاء في السماع ما فيه المؤسس مع المجرد. قال:

أدعوك يا ربّ مِن النارِ الّتى

أَعْدَدْتَ للكفّارِ في القيامة

وليس بقياس؛ وإنما هو سماع.

(ثم قال الناظم):

والحَذفُ مَعْ فصْلٍ بالأفضلا

كمَا زكا إلّا فتاةُ ابنِ العَلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015