إخلال، فتقول: نَبَّأتُ زيدًا عمرًا أخاك، وأخبرتُه بشرًا صَدِيقَك، وكذلك سائرها. ومن مُثُلِ ذلك عند بعضهم قولُ الله تعالى: {وقال الذينَ كَفَرُوا: هَلْ ندلُّكُمْ على رجل يُنبِّئكم إذا مُزِّقْتُم كُلَّ مُمَزَّق إِنَّكم لَفِى خَلْقٍ جديد}. ومن ذلك قولُ كعب بن مالك، رضى الله عنه:

سألتُ بك ابنَ الزِّبعرى فَلَمْ

أَنَبَّأك فى القومِ إلا هَجِينَا

وقال الآخر:

نُبِّئْتُ زُرعَةَ والسفاهة كاسمها

يهدى إلىّ غرائب الأشعار

فَيُهدى: فى موضع المفعول الثالث. وقال الآخر، أنشده ابن خروف:

وَأُنْبُتُ قَيْسًا وَلَمْ أَبْلُهُ

-كَمَا زعمُوا- خَيْرَ أَهْلِ اليَمَنْ

وقال الحارث بن حِلِّزة:

أَوْ مَنَعْتُمَ ما تُسأَلُونَ فَمنْ

حُدِّئْتُمُوهُ لَهُ عَلَينا العَلَاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015