قوله: (تقول: في صدره علي عمر، أي: حقد)
قال الشارح: قال الشاعر في ذلك:
(جاء كتاب من أمامة بينت ... لنا في نواحيه النميمة والغمرا)
والحقد: إمساك العداوة في القلب، والغل مثله.
قوله: (وهو منديل الغمر)
قال الشارح: الغمر ما تعلق باليد من اللحم، وقيل: الغمرة: الرائحة القذرة، وقيل: ربح اللحم، والمنديل من الندل وهو: الجذب؛ لأنه يجذب الوسخ، يقال له: المشوش.
قوله: (والغمر من الرجال هو الذي لم يجرب الأمور)
قال الشارح: وهو أيضًا الضعيف في حالته، قال الشاعر:
(أناة وحلمًا وانتظارًا لهم غدًا ... فلما أنا بالواني ولا الضرع الغمر)
قوله: (وهو المغمر)
قال الشارح: وإنما قيل له المغمر؛ لأن الناس غمروه.
قوله: (والغمر من الماء الكثير).
قال الشارح: سمي بمصدره، قال الشاعر في ذلك أيضًا: