(أخضني المكان الغمر إن كان غرني ... سنًا بارق إن زلت القدمان)
(قوله: ومن الرجل الكثير العطاء)
[قال المفسر: ] قال الشاعر في ذلك:
(غمر الرداء إذا تبسم ضاحكًا ... غلقت لضحكته رقاب المال)
وقوله: (والغمر القدح الصغير)
قال الشارح: جاء في الحديث: (أطلقوا لي غمري).
وقال الشاعر:
(تكفيه حزة فلذ إن ألم بها ... من الشواء ويروي شربه الغمر)
وقال ابن الأعرابي: أول الأقداح: الغمر وهو الذي لا يبلغ الري، ثم القعب، وهو قد يروي الرجل، ثم القدح وهو يروي الرجلين والثلاثة، ثم العس يعب فيه العدد، ثم الرفد أكبر منه، ثم التبن، ثم الصحن أكبر من التبن.