(العين وكاء السه) فإذا صغرت قلت: ستيهة، وإذا جمعت قلت: أستاه في القليل، فرجع المحذوف، والألف في أستاه ألف أفعال، وهي ألف قطع، ولذلك قال: بفتح الألف، لئلا يظن أنها ألف وصل، وأنها مكسورة، كما كانت في الواحد.

قوله: (وينشد هذا البيت:

(وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا الدنيا بدار)

قال الشارح: هذا البيت لعمران بن حطان السدوسي الخارجي وبعده:

(وما أموالنا الأعوار ... سيأخذها المعير من المعار)

يعني بالمهاه في البيت: الصفاء وحسن الرونق، وقال أبو زيد: المهاه في البيت: البقاء، وكذا فسره في نوادره، وذكر صاحب كتاب العين: أن السير المهه: الرقيق، والمهاة بالتاء (31 ب): البلورة، والمهاة أيضًا: بقرة الوحش، والمهاة: الشمس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015