قال الشارح: أصل شاة: شوهة، ووزنها: فعلة، تحركت الواو وانفتح ما قبلها، فانقلبت ألفًا، وحذفت لام الكلمة تخفيفًا، كما قدمنا فبقي شاة، فإذا صغرت أو جمعت رجع المحذوف، فقلت في التصغير: شويهة، قال الشاعر:
(أكلت شويهتي وربيت عندي ... فمن أنباك أن أباك ذيب)
وإذا جمعت قلت: شياه، والأصل: شواه، فأبدل من الواو ياء؛ لأجل الكسرة التي قبلها، والشاة: واقعة على الذكر والأنثى من الضأن، والعرب تكني عن المرأة بالشاة، قال الشاعر:
(يا شاة ما قنص لمن حلت له ... حرمت علي وليتها لم تحرم)
والظيبة أيضًا عند العرب: شاة.
قوله: (والعضاة شجر، والواحدة عضة)
قال الشارح: والعضاة: كل شجر له شوك، وأصل عضة: عضهة، وزنها: فعلة، فحذف لامها تخفيفًا، كما قدمنا، فإذا صغرت أو جمعت رجع المحذوف، فقلت في الجمع: عضاة، وفي التصغير: عضيهة.
قوله: (وجمع الإست أستاه، بفتح الألف)
قال الشارح: أصل الإست: ستهة، ووزنها: فعلة ثم حذفت لامها، فأشبه المعتل من الأفعال، فسكنوا أوله، وأدخلوا ألف الوصل فقالوا: إست، ومن قال: سه، فالمحذوف العين، وأصله: سته، فحذف العين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: