هل أسماء الله ذاته أو غيره

(وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالاً) وهذه المسألة حدثت بعد القرون المفضلة، وأثارها المتكلمة، وهي هل أسماء الله ذاته أو أنها غيره، ومثل هذا الإطلاق لا يطلق لا إثباتاً ولا نفياً، بل يستفصل ويثبت منه المعنى الصحيح، ويُنفى منه المعنى الباطل؛ لأن الألفاظ المجملة يسلك فيها هذا المسلك عند أهل السنة والجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015