شرح الفتوى الحموية [19]

اتفقت أقوال السلف الصالح من المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته، فلم يختلفوا في مسائل الاعتقاد كاختلافهم في مسائل الفروع، فجاء من بعدهم خلف فارقوهم في المنهج مخالفة للآثار ولما تقتضيه العقول الصحيحة، فوجب على المسلم اتباع السلف ومجانبة هؤلاء الخلف، وقد نقل الشيخ هنا من كلام ابن خفيف ما يبين ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015