شرح الفتوى الحموية [2]

ضل كثير من الخلف في باب الأسماء والصفات، وذلك لجهلهم بطريقة السلف أولاً، ثم بزهدهم فيها وظنهم أنها مجرد الإيمان بالألفاظ دون فهم المعاني.

ثم ذهبوا يختطون طريقة أخرى وهي تحريف المعاني الظاهرة إلى معانٍ بعيدة، وعدوا طريقتهم هذه طريقة العلم والمعرفة! وقد بنوا باطلهم على مقدمتين كاذبتين بينهما الشيخ ورد عليهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015