سراقة بن مالك بن جعشم؛ فقال: يا رسول الله! بيِّن لنا ديننا كأنا خلقنا الآن: فيم العمل اليوم؛ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير؟ أم فيما نستقبل؟ قال: "لا؛ بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير". قال: ففيم العمل؟ قال: "اعملوا؛ فكل ميسر".
* قوله: "كما قال الله تعالى": الكاف في مثل هذا التعبير للتعليل.
* {أَلَمْ تَعْلَمْ}: أيها المخاطب.
* {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}: وهذا عام؛ علم لما فيهما من أعيان وأوصاف وأعمال وأحوال.
* {إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ}: وهو اللوح المحفوظ.
* {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}؛ أي: الكتابة على الله أمر يسير.
* قوله: "وقال: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] ".
* {فِي الْأَرْضِ}: كالجدب والزلازل والفيضانات وغيرها.
* {وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ}: كالمرض والأوبئة المهلكة وغير ذلك.
* {إلا فِي كِتَابٍ}: هو اللوح المحفوظ.
* {نَبْرَأَهَا}؛ أي: من قبل أن نخلقها، والضمير في