الحوض (?).

ثالثًا: زمن الحوض قبل العبور على الصراط؛ لأن المقام يقتضي ذلك؛ حيث إن الناس في حاجة إلى الشرب في عرصات القيامة قبل عبور الصراط (?).

رابعًا: يرد هذا الحوض المؤمنون بالله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، المتبعون لشريعته، وأما من استنكف واستكبر عن اتباع الشريعة؛ فإنه يطرد منه (?).

خامسًا: في كيفية مائه: فيقول المؤلف رحمه الله: "ماؤه أشد بياضًا من اللبن": هذا في اللون، أما في الطعم؛ فقال: "وأحلى من العسل"، وفي الرائحة أطيب من ريح المسك؛ كما ثبت به الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

سادسًا: في آنيته: يقول المؤلف: "آنيته عدد نجوم السماء".

هذا كما ورد في بعض ألفاظ الحديث، وفي بعضها: "آنيته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015