أهل السنة والجماعة وسط بين فرق الأمة، كما أن هذه الأمة وسط بين الأمم، فأهل السنة وسط بين الغلو والجفاء، وبين الإفراط والتفريط، فهم وسط في باب الصفات بين المعطلة والممثلة، وفي باب الوعد والوعيد بين المرجئة والخوارج، وفي باب الصحابة بين الرافضة والخوارج وهكذا فأهل السنة وسط في جميع أمورهم وأحوالهم.