الحديث الثاني وهو: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وكل الله بالرحم ملكاً فيقول: أي ربي نطفة، أي ربي علقة، أي ربي مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال: أي ربي، ذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه).
وهذا يؤكد الحديث السابق من كتابة الملك ما علمه الله عز وجل من فعل العبد.