Q كيف نجمع بين قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [النساء:93] وبين قول المؤلف: إن عقيدة أهل السنة والجماعة أنه لا يكفر القاتل؟
صلى الله عليه وسلم قصد المؤلف هنا: أنه لا يكفر مرتكب الكبيرة.
ويقول أهل العلم في تفسيرهم لهذه الآية: إن الخلود نوعان: خلود بمعنى: طول المكث.
وخلود بمعنى: التأبيد.
فالوارد في هذه الآية معناه: طول المكث.
فمعنى الآية: أنه من طول مكثه في النار - والعياذ بالله - وهذا يشبه الذي يكون خالداً في النار.