السبب العاشر: رحمة الله عز وجل، وعفوه عن عبده، فإنه ورد في الحديث أن الله يقول: (شفعت الأنبياء، وشفعت الملائكة، وشفع الصالحون، ولم يبق إلا رب العالمين، فيخرج الله قبضة من النار لم يعملوا خيراً قط -يعني: من أهل التوحيد- فيدخلهم الجنة) .
وعلى كل حال هذه الأسباب وغيرها يغلب العبد فيها جانب الرجاء، بحيث يعلم أن هذه من الأسباب التي يدفع الله بها العذاب، ويكفر بها السيئات.