Q مر في كلام المصنف قول: فعلم أن التوحيد المطلوب هو توحيد الألوهية الذي يتضمن توحيد الربوبية.
فهلا بينتم لنا دلالة التضمن؟
صلى الله عليه وسلم كون الشيء في ضمن غيره يسمى تضمناً، فنقول: إنه لا يمكن أن يعبد الله بتوحيد الإلهية إلا أن يعترف بأن الرب هو الخالق المتصرف، وهو توحيد الربوبية، وتوحيد الربوبية في ضمن توحيد الإلهية، وتوحيد الربوبية كأنه الدافع إلى توحيد الإلهية، فالتضمن معناه الاشتمال عليه وكونه في ضمنه، يعني أن الأصل في التكليف أن الله أمرنا بتوحيد الإلهية، ولكن جعل توحيد الربوبية دليلاً عليه.