510 - وما شنتا خرقاء واهيتا الكلى … سقى فيهما ساق ولما تبللا بأضيع من عينيك للدمع كلما … تعرفت دارا أو توهمت منزلا

وقوله: أزمان: منصوب على الظرفية، وعامل النصب في بيت سابق، وهو قوله:

من نعمة الرحمن لا من حيلتي … إنّي أعدّ له عليّ فضولا

والجماعة: بالنصب، مفعول معه، على تقدير: أزمان كان قومي والجماعة، على تقدير، إضمار الفعل. [كتاب

سيبويه ج 1/ 154، والهمع ج 1/ 122، والأشموني ج 2/ 138].

510 - وما شنّتا خرقاء واهيتا الكلى … سقى فيهما ساق ولمّا تبلّلا

بأضيع من عينيك للدمع كلّما … تعرّفت دارا أو توهّمت منزلا

البيتان الذي الرّمة، في [الأمالي للقالي ج 1/ 208، والمقرب ج 1/ 73، واللسان «سقى»].

511 - دعوت امرأ أيّ امرئ فأجابني … وكنت وإيّاه ملاذا وموئلا

البيت غير منسوب في [الهمع ج 1/ 92]، وهو شاهد لمجيء «أي»، صفة لنكرة.

512 - عهدت مغيثا مغنيا من أجرته … فلم أتخذ إلا فناءك موئلا

البيت غير منسوب.

والشاهد: «مغيثا»، من الإغاثة، و «مغنيا» من الإغناء، فإنهما حالان تنازعا في (من أجرته)، و «الفاء» في قوله: «فلم»، للتعليل، أي: فلأجل ذلك لم أتخذ موئلا.

[الأشموني ج 2/ 99، وعليه العيني].

513 - ما المجد إلّا قد تبيّن أنّه … بندى وحلم لا يزال مؤثّلا

البيت بلا نسبة. قال السيوطي: يلي إلّا في النفي فعل مضارع مطلقا، سواء تقدمها فعل أو اسم، ويليها ماض بشرط أن يتقدمها فعل نحو: ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا .... * [الحجر: 11 ويس: 30]. وقال ابن مالك: ويغني عن تقديم فعل، اقتران الماضي ب «قد»، كقوله: (البيت)؛ لأنه تقرّبه من الحال، فأشبه المضارع. [الهمع ج 1/ 230]. والبيت كما في الهمع من الكامل، وجاء في غيره من الطويل: «وما المجد ... ببذل وحلم».

514 - أنجب أيام والداه به … إذ نجلاه فنعم ما نجلا

البيت للأعشى، يمدح رجلا. وأنجب الرجل، إذا ولد نجيبا. ونجلاه: من النجل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015