متعلق بصلة الموصول، وهي: «وصفوا»، فيكون قد فصل بين العامل والمعمول بأجنبي؛ للضرورة.
البيت للنابغة الجعدي، يخاطب رجلا من قشير، وهم إخوة جعدة قبيلة النابغة، يقول:
إن عددت سادات قشير مفاخرا، فإن ذلك لن يسوءني، ولم أظنك ذا معزل عن ذلك.
فمعزلا: منصوب على المفعولية، بتقدير مضاف، أو على الظرف الواقع موقع المفعول الثاني، وشاهده: إعمال «زعم».
[سيبويه/ 1/ 121، هارون].
البيت للراعي النميري في ديوانه، وهو شاهد لمجيء المصدر على زنة اسم المفعول في الثلاثي، نحو: جلد جلدا، ومجلودا، و «معقول» في البيت. [الأشموني ج 2/ 310].
البيت للحطيئة. وأنشده السيوطي شاهدا للنطق بفعل المصدر المثنى (حنانيك).
[الهمع ج 1/ 189، واللسان «حنن»].
البيت للراعي النميري، وهو في [كتاب سيبويه ج 2/ 247، والنحاس 330]، قال النحاس: يريد «قيلولة»، فوضع المقيل، وهو المكان، موضع المصدر.
وفي حاشية هارون: أن «مقيل»، مصدر ميمي. وينعت الشاعر نوقا ملس الجلود، ولا يجد القراد فيهنّ موضعا يثبت فيه؛ لشدة امّلاسهن. والمزلة: الموضع الذي يزل فيه، أي: يزلق.
البيت للراعي النميري، عبيد بن حصين، ولقب الراعي؛ لكثرة وصفه الإبل في شعره.
والبيت من قصيدة مدح بها عبد الملك، وشكا فيها من السعاة الذين يأخذون الزكاة.