وهو النّسل، ونجلا: الألف: ضمير الاثنين، والمخصوص محذوف.
والشاهد: الفصل بين المضاف «أيام» والمضاف إليه بالفاعل «والداه»، والتقدير:
أنجب والداه به أيام إذ نجلاه. [الأشموني ج 2/ 277، والهمع ج 2/ 53].
البيت للأعشى، من قصيدة مدح بها سلامة ذا فائش الحميري.
وقوله: يوما تراها: يعود الضمير على الأرض في بيت سابق. و «الكاف»: زائدة.
وأردية: جمع رداء. والعصب، برد يصبغ غزله ثم ينسج. شبه الأرض به إذا أخصبت، وبالأديم النّغل إذا أجدبت. ونغل الأديم إذا فسد. [شرح أبيات المغني ج 2/ 163، واللسان «نغل» والخصائص ج 2/ 395].
البيت للنابغة الجعدي. والرهط: العصابة دون العشرة، وقيل: بل إلى الأربعين.
ونبتحث: مجزوم، جواب الأمر، أي: نفتش، والتقدير: عن مساعينا؛ لأنه لا يقال إلا بحث عنه.
والشاهد: «كيف نفعلا»، أصله: «نفعلن»، بنون التوكيد الخفيفة، أكده لوقوع الفعل بعد اسم الاستفهام، فأبدل «النون» «ألفا»: لأجل القافية. [الأشموني ج 3/ 214، وكتاب سيبويه ج 2/ 151، والهمع ج 2/ 78].
البيت غير منسوب في [الهمع ج 2/ 70]. وأنشد السيوطي شطره الأول شاهدا لورود «ألا» الاستفتاحية قبل النداء كثيرا.
البيت منسوب للأخطل، وليس في ديوانه. وخلا: من أدوات الاستثناء. والحيّ:
القبيلة.
قالوا: وكأنه أراد بتنكيره بني هاشم. وهذا مشكوك فيه. لأن الذي يمدح بني هاشم