في محاربتهم لقيس عيلان، ومارسرجس، اسم نبطي، سمى تغلب به، نفيا لهم عن العرب. ورواية البيت في الديوان:
قال الأخيطل إذ رأى راياتهم … يا مارسرجس لا نريد قتالا
[شرح المفصل/ 1/ 65، وسيبويه/ 2/ 50، وديوان جرير/ 57].
البيت لأبي الأسود الدؤلي من قصيدة يحكي فيها قصة امرأة، زينت له أن يتزوجها، فكانت على غير ما ظّن. وألفى: بمعنى: وجد، ينصب مفعولين. والمستعتب: اسم فاعل، الراجع بالإعتاب، والمعنى: ذكّرته ما كان بيننا من العهود، وعاتبته على تركها، فوجدته غير طالب رضائي. و «ذاكر»: بالنصب عطفا على «غير». ولفظ الجلالة:
منصوب ب «ذاكر» اسم الفاعل.
والشاهد: أن حذف التنوين من «ذاكر»؛ لضرورة الشعر. [كتاب سيبويه ج 1/ 85، والخزانة ج 11/ 374، وشرح المفصل ج 2/ 5، والإنصاف ص 659].
البيت للمرّار الأسدي، يصف داهية شديدة، يقول لمخاطبه: لو أصابك مثلها، لصرعت على الأرض، وجررت على ما شئت منها نحرك وصدرك.
والشاهد: نصب «إياك» بفعل فسّره ما بعده، يقدّر بعد «إيّاك»؛ لأنه ضمير منفصل لا يجوز اتصاله بالفعل. [سيبويه/ 1/ 150، هارون].
البيت في كتاب سيبويه بلا نسبة [ج 1/ 262، وكتاب النحاس ص 192]، قال النحاس: هذا حجة لنصب «ثابت مبذول»، كقولك: «الرجل عندك قائما»، ونصبه على الحال؛ لأن الكلام قد تمّ دونه.
البيت في [الأشموني ج 3/ 136]، غير منسوب. قال الصبّان: قومي: خبر «إنّ». «لهم»: