البيت غير منسوب في [الهمع ج 1/ 63]. وأنشده السيوطي شاهدا في إحدى حالات تعيّن انفصال الضمير، إذا رفع بمصدر مضاف إلى المنصوب، مثل: (عجبت من ضربك هو) وقال ... البيت. ولفظ الشاهد «بنصركم نحن».
البيت بلا نسبة في [الهمع ج 2/ 96]. وأنشده السيوطي شاهدا لعمل اسم الفاعل المحلى ب «أل» الدال على الحال. وهو قوله: (المجمل القول)، والدليل على نصبه المفعول؛ عطفه «الفعلا» عليه.
البيت للأخطل، ورواه سيبويه بسكون «اللام» من «فعلا»؛ حيث لم يرد الترنم؛ ومدّ الصوت. والمغمر: لقب رجل. ولا تسأل بمصرعه، أي: عن مصرعه، ومصقله: هو ابن هبيرة، من شجعان العرب. [سيبويه/ 4/ 208، هارون].
البيت لامرئ القيس في ديوانه، وهو بلا نسبة (شطره الثاني) في كتاب [سيبويه ج 2/ 151، والهمع ج 2/ 78، والأشموني ج 3/ 214، والخزانة ج 11/ 383]، وهو شاهد لتوكيد الفعل (تمدحنّ) بالنون؛ لوقوعه بعد الاستفهام، وهو الهمزة.
البيت لجرير، وهو شاهد للمركب المزجي، ويجوز فيه إضافة الأول إلى الثاني، فإن أضفت، أعربت الأول بما يستحقه من الاعراب، ونظرت في الثاني، فإن كان مما يتصرف، صرفته وإن كان مما لا ينصرف، لم تصرفه. ومار سرجس: علم أعجمي، مركب من «مار»، و «سرجس»، والمضاف إليه، الجزء الثاني لا يتصرف. ويجوز في الشاهد، بناؤه على الضم، على أن يجعل الثاني من تمام الأول بمنزلة «هاء» التأنيث من المذكر.
ومعنى البيت: فقلتم: يا مارسرجس، لا نقاتلهم، جبنا وخورا، يقول هذا لبني تغلب