البيت في حماسة أبي تمام، للشاعر الأخضر بن هبيرة، والسّيد: بكسر السين:
اسم قبيلة، والنابح: مستعار للمتعرض المؤذي.
قال المرزوقي: وصف أيّ بذا، غير جار على سنن ما يجلب له الصفات، لأن الصفة شرح الكلام وتبيينه ومزيل اللبس عنه، وإذا كان أيّ وذا، مبهمين، فالانشراح غير حاصل، بهما، لكنه لما كان المعول على ما يتبعه من المعرف بالألف والام، صار «ذا» كأنه لا اعتداد به في الشرح.
وقوله: على نأيها: موضعه نصب على الحال، لأن المعنى، استبسل من ورائها بعيدة.
[الحماسة، القطعة 191، والمقرّب ج 1/ 176].