البيت أنشده ابن مالك في فصل عقده ل إنّ ترادف «نعم» من شرح التسهيل ونسبه لبعض الطائيين.
والهمزة في قوله «أخفت»؟ للاستفهام. وإنّ، بمعنى «نعم» حذف جملة الكلام بعدها والتقدير، فقلت: نعم، خفت، لكن خيفتي مقترنة بالرّجاء، فليست بخيفة محضة. وإن، بعد «ما» زائدة [شرح أبيات المغني/ 8/ 6].
.. البيت ليس منسوبا، والشاعر يتوجع لما يصيبه من الأسى والحزن، عند تذكره محبوبته، ولما بينهما من بعد المسافة وطول الشقة ... والشاهد: مجيء أوه بسكون الواو وكسر الهاء، وهو اسم فعل مضارع، وفيه لغات، انظر (شرح المفصل ج 4/ 39 والخصائص ج 2/ 89، والهمع ج 1/ 61)
البيت غير منسوب. وقوله: ما إن رأيت: إن، زائدة، مؤّكدة لما النافية. وفي مدتي، أي: في عمري. وجملة «ولا أرى ..» معترضة بين أرى البصرية وبين مفعولها، وهو الكاف من قوله «كجوار». فإنها اسمية ولا يصّح جعلها حرفّية، والجواري: جمع جارية، وهي الشّابّة. والصحراء: البرّية، والخلاء.
والشاهد «كجواري» على أنّ ظهور الجّر والتنوين على الياء، ضرورة.
[الخزانة/ 8/ 341 وشرح المفصل ج 10/ 101].
56 - ألا أبلغ بنيّ بني ربيع … فأنذال البنين لكم فداء
بأني قد كبرت ودّق عظمي … فلا تشغلكم عنّي النساء
البيتان للربيع بن ضبع الفزاري، جاهلي عاصر النبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يلقه، وكان قد عمّر طويلا.
.. وقوله: فأنذال البنين .. الخ جملة دعائية معترضة .. وقوله بأني .. متعلقة بقوله:
أبلغ في البيت المتقدم [الخزانة ج 7/ 381].