حرب تردّد بينها بتشاجر … قد كفّرت آباؤها، أبناؤها
.. البيتان نسبهما ابن منظور إلى الفرزدق. قال: والتكفير: أن يتكفّر المحارب في سلاحه ومنه قول الفرزدق ... قال: رفع «أبناؤها» بقوله «تردّد» ورفع «آباؤها» بقوله «قد كفرت» أي: كفّرت آباؤها في السلاح، [اللسان - مادة كفر، والمقرّب ج 1/ 130].
البيت غير منسوب في الهمع ج 1/ 53، وأنشده شاهدا على تقدير الفتحة على الياء في قوله «عار» ولو جرى على الأصل لقال: فكسوت عاريا، وقد أثبت صورة الشاهد كما جاءت في الهمع ولكن محقق الدرر، أثبته هكذا «وكسوت عاري لحمه» بإثبات الياء في «عاري» وإضافته إلى «لحمة» ولا ضرورة في هذه الصورة، لأن البيت من البحر الكامل، ويصحّ في هذه الصورة إظهار الفتحة على الياء. [انظر الدرر بتحقيق عبد العال مكرم ج 1/ 165].
البيت شاهد على تقدم الحال (غافلا) على صاحبه المجرور (للمرء) ولات بمعنى ليس، واسمها محذوف، وحين خبرها، والتقدير: وليس الوقت وقت إباء، وقد مرّ البيت بقافية (نداء) [الأشموني ج 2/ 177 / والعيني 3/ 161].
البيت غير منسوب، وهو في الهمع ج 1/ 88، وذكره شاهدا على الفصل بين الموصول وصلته بجملة الحال. (وهو مثر)، و «لا يجود»، جملة الصلة وحر: خبر إن.
البيت [في الهمع ج 1/ 112، وأنشده شاهدا على إعمال لا يني «عمل» لا يزال، على أن لا تكون من «ونى» بمعنى فتر، [الهمع ج 1/ 112، والدرر ج 1/ 82]. والخب، الأول بالكسر الخداع والخبث. والثاني بالفتح، صفة لمن قام به ذلك، يقال: رجل خبّ.