187 - كذبتم وبيت الله نرفع عقلها … عن الحق حتى تضبعوا ثم نضبعا ... … ولا صلح حتى تضبعونا ونضبعا ... … ولا صلح حتى تضبعون ونضبعا

188 - إذا كانت الحو الطوال كأنما … كساها السلاح الأرجوان المضلعا تذود الملوك عنكم وتذودنا … إلى الموت حتى يضبعوا ثم نضبعا

على الرواية الثانية، وزعم المبرد أنه خبر كان، وردوا عليه، بأنه لا فائدة في هذا الإخبار. [كتاب سيبويه ج/ 1/ 22، والخزانة ج 8/ 521، وشرح المفصل ج 7/ 98].

187 - كذبتم وبيت الله نرفع عقلها … عن الحقّ حتى تضبعوا ثم نضبعا

... … ولا صلح حتى تضبعونا ونضبعا

... … ولا صلح حتى تضبعون ونضبعا

البيت غير منسوب، وفي شطره الثاني ثلاث روايات:

العقل: الدية والضمير يعود إلى امرأة مقتولة. وتضبعون: تمدون أضباعكم بالسيوف.

والضبع: العضد. والشاهد في الشطر الثاني: الأول: تضبعوا: مضارع منصوب بأن مضمرة، ونضبعا: معطوف ومثله الشطر الثاني، تضبعونا، ف «نا» ضمير المتكلم.

والثالث: تضبعون: مرفوع، وحتى ابتدائية، ونصب نضبعا، بالعطف على توهم نصب ما قبله. [الخزانة ج 8/ 521].

188 - إذا كانت الحوّ الطّوال كأنّما … كساها السلاح الأرجوان المضلّعا

تذود الملوك عنكم وتذودنا … إلى الموت حتى يضبعوا ثم نضبعا

البيتان لعمرو بن شأس الجاهلي. والحوّ: جمع أحوى، أراد به أن الخيل السود قد صبغت بدم الأعداء، حتى صارت كالأرجوان، وفي «يضبعوا»، انظر الشاهد السابق.

[الخزانة ج 8/ 521].

189 - يبيّتهم ذو اللّبّ حتى يراهم … بسيماهم بيضا لحاهم وأصلعا

البيت للأسود بن يعفر، في نوادر أبي زيد/ 162.

190 - لعمري وما دهري بتأبين هالك … ولا جزع مما أصاب فأوجعا

قاله متمم بن نويرة من قصيدة يرثي بها أخاه مالكا. ويقال: ما ذاك دهري، وما دهري بكذا، أي: همي، وإرادتي، وعادتي. والتأبين: مدح الميت بعد موته. وجزع: بالخفض عطفا على تأبين، والنصب على أن الباء فيه زائدة. [المفضليات/ 265، وسيبويه/ 1/ 169].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015