البيت غير منسوب. والضرغامة: اسم من أسماء الأسد، شبه الممدوح به في إقدامه وجرأته.
والشاهد فيه: «ضرغامة»، حيث حملت على الابتداء، والتقدير: «وهو ضرغامة».
[سيبويه/ 2/ 68، هارون، واللسان «ضرغم»].
البيت ليزيد بن الطثرية.
والشاهد: «من عليه»، فقد جاءت «على» هنا اسما؛ لدخول حرف الجر عليه، أي:
غدت من فوقه؛ لأن حرف الجرّ لا يدخل على حرف الجرّ. [اللسان «علا»، وشرح المفصل ج 7/ 38].
البيت لمحمد بن يسير البصري، شاعر عباسي، ويسير بالياء والسين.
والشاهد: «ولا تقاسنّ»، وهو مؤكد الفعل «تقاسي»، وحقّه في التوكيد «لا تقاسينّ»، بإثبات الياء مع فتحها، وزعموا أن لغة فزارة تحذف آخر الفعل، إذا كان ياء تلي كسرة.
قال أبو أحمد: وما يدرينا أنه في خطاب المفرد المذكر، فلعله في خطاب المؤنثة، ويكون الفعل الأول لا تتبعن بكسر العين؛ لحذف ياء المخاطبة، والثاني في خطاب الأنثى أيضا، والمفهوم في البيت المفرد، أنه يدعو ابنة له أن لا تتأثر من موته والله أعلم.
[الأشموني ج 3/ 221، والهمع ج 2/ 79، وأمالي القالي 1/ 22، 23، والسمط 104].
البيت من قطعة تنسب إلى يزيد بن معاوية، وتنسب إلى الأحوص، هكذا نقل البغدادي في الخزانة، وفي فهرس قوافي الخزانة، لعبد السّلام هارون رحمه الله، قال: (أو أبو دهبل)، وإذا نسبت لثلاثة شعراء، فيحتمل أن تكون لغيرهم، ويحتمل أن تكون منحولة والله أعلم؛ ذلك أن الشعر المنسوب إلى يزيد بن معاوية، كلّه، أو جله منحول، وأبو دهبل الجمحي، حيكت حوله القصص الأدبية، التي تمتزج بالخلق الفني، والخلق السياسي،