والنعف: ما ارتفع عن الوادي إلى الأرض. وهنيدة عمة الفرزدق.
والشاهد: (ماليا) على أن الأصل «مالك» لأنه خطاب منها له، لكنه عدل عنه، فحكى قولها بالمعنى. [شرح أبيات المغني/ 6/ 262].
... البيت لمجنون ليلى قيس العامري ... ومن القصيدة قوله:
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها … أللشرق أم للغرب كانت صلاتيا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها … أثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
على أنني راض بأن أحمل الهوى … وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
واشترط في البيت الشاهد - الزيارة خفية، ليتمكن من الكلام معها. والرجلان:
الراجل، والجمع رجلى، ورجال.
والبيت شاهد على أن «رجلان - وحافيا» حالان متعددان من فاعل المصدر المحذوف، والأصل: زيارتي بيت الله، فلما حذف الفاعل، وهو الياء، أضيف المصدر إلى المفعول،. ويجوز أن يكون صاحب الحال، الياء في «عليّ» أو ضمير المتكلم في رواية: «نذرت إذا لاقيت ليلى». [شرح أبيات المغني 7/ 18، والأشموني/ 2/ 84، وشرح التصريح/ 1/ 385].
لا يعرف قائله. والشاعر يمدح نفسه بالعزّة، وأنه لا يقدر أحد على أن يظلمه.
والشاهد: «أبى ذاك عمي الأكرمان وخاليا» يريد أبى ذلك عمي وخالي الأكرمان فقدم النعت على أحد المنعوتين.
وقوله: مقرا اسم فاعل من أقرّ الشيء بحاله إذا تركه ولم يزله، وليس من الإقرار بمعنى الاعتراف. [شرح أبيات المغني/ 7/ 289، والهمع/ 2/ 120، والأشموني/ 3/ 58].