وقولها: "فأبده" بتشديد الدال المهملة- أي: مَدَّ نظره إليه.

وقولها: "فقضمته" بكسر الضاد المعجمة- أي: لطوله, ولإزالة المكان الذي تسوك به عبد الرحمن, "ثم طيبته": أي لينته بالماء.

وفي رواية له أيضًا قالت: إنَّ من نعم الله تعالى عليَّ أن جمع الله بين ريقي وريقه عند موته، دخل على عبد الرحمن وبيده سواك، وأنا مسندة رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه: أن نعم.

وفي رواية: مَرَّ عبد الرحمن وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه -صلى الله عليه وسلم, فظننت أنَّ له بها حاجة، فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها ودفعتها إليه, فاستنَّ بها كأحسن ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015