وأدخل "باء" المصاحبة في قوله تعالى: {بِعَبْدِهِ} ليفيد أنه تعالى صحبه في مسراه، بالألطاف والعناية والإسعاف والرعاية، ويشهد له قوله عليه الصلاة والسلام: "اللهم أنت الصاحب في السفر".

وتأمل قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [يونس: 22] ، وقوله: {أَسْرَى بِعَبْدِه} تلح لك خصوصية مصاحبة الرسول عليه الصلاة والسلام الحق سبحانه وتعالى دون عموم الخلق.

وقرن سبحانه وتعالى "التسبيح" بهذا الإسراء، ولينفي عن قلب صاحب الوهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015