فإن قلت: هل وقع الإسراء لغيره -صلى الله عليه وسلم- من الأنبياء؟
أجاب العارف عبد العزيز المهدوي: بأن مرتبة الإسراء بالجسم إلى تلك الحضرات العلية لم تكن لأحد من الأنبياء، إلا لنبينا -صلى الله عليه وسلم- انتهى.
وإنما قال تعالى: {أَسْرَى بِعَبْدِه} إشارة إلى أنه تعالى هو المسافر به، ليعلم أن الإسراء من عبده هبة إلهية، وعناية ربانية، سبقت له عليه السلام، مما لم يخطر بسره، ولا اختلج في ضميره.