فإن قلت: هل وقع الإسراء لغيره -صلى الله عليه وسلم- من الأنبياء؟

أجاب العارف عبد العزيز المهدوي: بأن مرتبة الإسراء بالجسم إلى تلك الحضرات العلية لم تكن لأحد من الأنبياء، إلا لنبينا -صلى الله عليه وسلم- انتهى.

وإنما قال تعالى: {أَسْرَى بِعَبْدِه} إشارة إلى أنه تعالى هو المسافر به، ليعلم أن الإسراء من عبده هبة إلهية، وعناية ربانية، سبقت له عليه السلام، مما لم يخطر بسره، ولا اختلج في ضميره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015