وما نيل منه شيء فينتقم من صاحبه إلّا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله. رواه مسلم.
وسئلت عائشة: كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا خلا في بيته؟ قالت: كان ألين الناس، بسَّامًا ضحَّاكًا، لم ير قط مادًّا رجليه بين أصحابه.
وعنها: ما كان أحد أحسن خلقًا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم, ما دعاه أحد من أصحابه إلّا قال: لبيك. رواه.
وعند أحمد وابن سعد وصحَّحَه ابن حبان عنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخيط ثوبه ويخصف -بكسر- نعله، وفي رواية لأحمد: ويرفع دلوه، وعنده أيضا: يغلي